أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة عبر بوابة موقع "كيسوفيم" العسكري، الواقع شمال شرقي مدينة خانيونس جنوبي القطاع. جاء هذا الإفراج في وقت لا يزال فيه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مستمرًا منذ أكثر من سبعة أشهر، ما يثير تساؤلات حول مصير الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وأوضح مراسل وكالة غزة الإخبارية أن الأسرى المفرج عنهم وصلوا إلى مستشفى الأقصى بمدينة دير البلح في وسط القطاع لتلقي العلاج والمتابعة الصحية بعد فترة طويلة من الاعتقال في السجون الإسرائيلية. وتنوعت أعمار الأسرى المفرج عنهم، حيث تراوحت بين الشيوخ والشباب، ما يعكس حجم معاناة الأسرى في سجون الاحتلال.
🚨والأسرى الذين تم الإفراج عنهم هم:
1️⃣نعيم محمد موسى البرعـــي (66 عامًا).
2️⃣محمد عودة محمود شمــالي (46 عامًا).
3️⃣عماد عودة حسين المصـــري (53 عامًا).
4️⃣محمد حاتم يوسف قاســـــــــم (34 عامًا).
5️⃣هاني إبراهيم علي أبو سيــف (57 عامًا).
6️⃣فايز حسن إبـــــراهيم أيــــــــوب (56 عامًا).
7️⃣جمال خليل محمـــــــد الزويـــري (69 عامًا).
8️⃣عبد الهادي برجس صابر دغمش (38 عامًا).
9️⃣محمد عبد الله محمـــــــــــــد القرا (62 عامًا).
🔟سمير عبد الرحمن عواد حمـــــــاد (64 عامًا).
في سياق الأمر، تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلي في عدوانها على قطاع غزة، حيث شنّت هجماتها على القطاع برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. أسفرت هذه الهجمات عن استشهاد أكثر من 50,846 فلسطينيًا، أغلبهم من النساء والأطفال، فضلاً عن إصابة أكثر من 115,729 شخصًا، ولا تزال الحصيلة غير نهائية بسبب استمرار العمليات العسكرية وحالة الدمار في العديد من المناطق. كما أن الآلاف من الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي يعيشها سكان القطاع.
وهذه الخطوة تأتي في سياق متسارع من التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث تسود دعوات دولية لوقف الهجمات على المدنيين. ومع استمرار العدوان الإسرائيلي، تتزايد المخاوف من تفاقم الوضع الإنساني في غزة، في وقت يواصل فيه الفلسطينيون المطالبة بوقف الهجمات وتحرير الأسرى. ويبقى السؤال مطروحًا حول مصير آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، خاصة في ظل استمرار هذه العمليات العسكرية الواسعة.