أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن خمسة أسرى فلسطينيين من سكان قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، بعد سنوات من الاعتقال في سجون الاحتلال.
ووصل الأسرى المحررون إلى مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس، حيث خضعوا لفحوصات طبية أولية، وسط استقبال شعبي ورسمي من عائلاتهم وممثلي القوى الوطنية والإسلامية.
أسماء الأسرى المفرج عنهم:
- إياد محمد قديح – خزاعة
- سامي وصفي أبو عنزة – عبسان
- طارق خليل لبد – شمال غزة
- رامي محمد الحلبي
- محمد سعيد القصاص – غزة
وأكدت مصادر حقوقية أن الأسرى المحررين تعرضوا لانتهاكات جسيمة خلال فترة اعتقالهم، شملت الإهمال الطبي وسوء المعاملة، في ظل استمرار سياسة الاحتلال القمعية بحق الأسرى الفلسطينيين.
وتحدث بعض الأسرى عن المعاناة التي واجهوها داخل السجون، مشيرين إلى تعرضهم للتعذيب الجسدي والنفسي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، بما في ذلك الزيارات العائلية والعلاج اللازم للأمراض التي أصيبوا بها خلال فترة الاعتقال.
وفي سياق متصل، دعت مؤسسات الأسرى والهيئات الحقوقية المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين، ووقف الانتهاكات المتواصلة بحقهم، مؤكدين أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال يرتقي إلى مستوى جرائم الحرب التي تستوجب محاسبة الاحتلال أمام المحاكم الدولية.
ويأتي الإفراج عن هؤلاء الأسرى في ظل استمرار الاعتقالات اليومية بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، ضمن سياسة ممنهجة تستهدف النيل من صمود الشعب الفلسطيني وكسر إرادته.