📁 آخر الأخبار

ترامب يبحث في كامب ديفيد تطورات غزة: تقدم في مفاوضات صفقة الأسرى وضغوط قطرية على حماس


في اجتماع استمر لساعات داخل منتجع كامب ديفيد الرئاسي، ناقش الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وفريقه للأمن القومي تطورات الأوضاع في قطاع غزة، في ظل جهود متواصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وبحسب مسؤول أمريكي رفيع لموقع "واللا" العبري، فإن الرئيس ترامب يعتبر أن الملفين الإيراني والغزّي مرتبطان بشكل وثيق، ويسعى إلى معالجتهما ضمن إطار إقليمي أوسع، يعيد رسم التوازنات في الشرق الأوسط.

تقدم في المفاوضات وضغوط قطرية على حماس

وكشف مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن هناك مؤشرات إيجابية ظهرت مؤخرًا في موقف حركة حماس تجاه المقترح الأمريكي المتعلق بصفقة الأسرى. ويعزى هذا التقدم جزئيًا إلى تزايد الضغوط من قبل الوسطاء القطريين، الذين كثفوا جهودهم في الأيام الأخيرة لدفع الحركة نحو التفاعل مع المبادرة الأمريكية.

وقال مسؤول أمريكي رفيع: "لا نتوقع إنجاز الاتفاق هذا الأسبوع، لكن هناك تقدم ملموس، ونحن أقرب الآن إلى تفاهم مما كنا عليه قبل أسابيع". وأضاف أن الإدارة الأمريكية تنظر بجدية إلى هذه التحركات، وتعتبرها جزءًا من ديناميكية جديدة في المنطقة.

شارك في الاجتماعات الرئيس ترامب، ونائبه جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هاسيغاوا، إلى جانب كبار مسؤولي الأمن والاستخبارات، من بينهم مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد ومدير الـCIA جون راتكليف.

ووصفت مصادر مطلعة هذه الاجتماعات بأنها "إجازة استراتيجية"، حيث جرت مناقشات مكثفة حول غزة وإيران، وسط حضور لافت لـ"الجنرالات والأدميرالات"، حسب وصف ترامب، الذي رفض الكشف عن تفاصيل إضافية حول ما دار في الجلسات المغلقة.

وفي السياق ذاته، أجرى ترامب محادثة مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ناقشا خلالها مستجدات الوضع في غزة، وعبّر الرئيس الأمريكي عن ارتياحه لوصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أهمية استمرار الجهود لوقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل الأسرى.

وأكد نتنياهو خلال الاتصال أنه لن يتخذ أي خطوات عسكرية في غزة ما دامت المفاوضات جارية، رغم تزايد ميوله نحو الخيار العسكري، وفقًا لتصريحات مسؤولين أمريكيين.


تعليقات