📁 آخر الأخبار

اليوم الـ78 للحرب: الاحتلال يرتكب مجازر جديدة بحق الجائعين والنازحين في غزة

يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه العنيف على قطاع غزة لليوم الـ78 على التوالي، مرتكبًا مجازر جديدة طالت الجائعين والنازحين في مختلف أنحاء القطاع، وسط تصعيد متواصل وغياب لأي حماية إنسانية أو تحرك دولي جاد.

في مشهد مأساوي يتكرر، ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة غرب مدينة رفح جنوبي القطاع، حيث أطلق جنوده النار بشكل مباشر على حشود المدنيين المحتشدين قرب مركز مساعدات تشرف عليه شركة أمريكية، ما أسفر عن استشهاد 27 مواطنًا على الأقل، وإصابة نحو 200 آخرين، معظمهم من الجوعى الباحثين عن رغيف خبز يسد رمقهم. ولم يكتف الاحتلال بإطلاق النار، بل استخدم المدفعية الثقيلة والطائرات المسيّرة من نوع "كواد كابتر" لاستهداف المدنيين.

وفي نفس المنطقة، استشهد خمسة مواطنين آخرين خلال ساعات النهار، ما يرفع حصيلة الشهداء في هذه النقطة فقط إلى 28 خلال أقل من 24 ساعة، في وقت تستمر فيه المجازر اليومية عند مراكز توزيع المساعدات، التي تحوّلت إلى ساحات قتل جماعي وسط عجز مطلق من المنظمات الإنسانية.

في مدينة خان يونس

أصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لوسط المدينة، ما تسبب بموجة نزوح جديدة في صفوف المدنيين.



وتزامنت أوامر الإخلاء مع قصف عنيف على الأحياء السكنية، حيث استشهد المواطن محمد أحمد حسن الشقاقي، وأُصيب ثلاثة آخرون جراء قصف شقة سكنية في منطقة المشروع. 

كما ارتقى ثلاثة شهداء من عائلة غنام بينهم طفل، إثر قصف خيمة تؤوي نازحين في منطقة المواصي، هم: عبدالله يوسف فؤاد غنام (12 عامًا)، فؤاد شاكر دياب غنام (62 عامًا)، وليلى خليل عبد اللطيف غنام (61 عامًا).

في وسط القطاع

وامتد التصعيد الإسرائيلي إلى وسط القطاع، حيث استشهد ثلاثة مواطنين وأُصيب أكثر من 20 آخرين في قصف على خيمة للنازحين في "المخيّم السويسري" جنوبي مدينة دير البلح، عُرف من بين الشهداء الأسير المحرر حمادة الديراوي، ومحمد أحمد منصور. كما استهدف جيش الاحتلال المدرسة العائشية في دير البلح، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مواطنين آخرين، هم وسام ومحمد الكرد، وشادي قنن.

 في مدينة غزة

 فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة النديم قرب شارع الصناعة جنوب غربي المدينة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين.

 وفي حي الزيتون جنوب شرق غزة، استشهد خمسة آخرون من عائلة السموني في قصف مماثل.

وفي واحدة من أكثر المجازر دموية، ارتفع عدد شهداء قصف منزل عائلة عطا البُرش في منطقة جباليا البلد شمال القطاع إلى 14 شهيدًا، بينهم أطفال ونساء من عائلات البُرش وحمدية، في مشهد صادم يعكس حجم الجريمة المستمرة بحق العائلات الفلسطينية.

 في مركز المساعدات الأمريكي

للمرة الثالثة خلال أيام، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار باتجاه فلسطينيين على مسافة نحو 500 متر من مركز توزيع المساعدات في منطقة رفح جنوب قطاع غزة وفتح تحقيقا في الحادث، حيث وردت تقارير من غزة اليوم عن مقتل 24 شخصا في الحادث وأصيب العشرات.

39 شهيدًا حصيلة القصف الإسرائيلي على مدينة خان يونس وفي محيط مركز مساعدات الشركة الأمريكية غربي مدينة رفح، عُرف منهم:

١. خالد أحمد محمد أبو سويلم 

٢. عبد الله شادي جواد صلاح 

٣. إبراهيم إياد خميس دهليز

٤. عدنان عبد الرزاق أبو حرب 

٥. فؤاد شاكر دياب الغنام 

٦. عبد الله يونس فؤاد الغنام

٧. ليلى عبد اللطيف شيخ خليل

٨. محمد أحمد حسن الشقاقي 

٩. محمد محمد جبريل أبو لبدة 

١٠. محمود مروان أحمد النحال

١١. ريم سلامة نصر الله الأخرس 

١٢. هيثم جبر إسماعيل جمعة 

١٣. باسل محمد شعبان أبو علوان

١٤. كمال عرفات عبد الله النادي

١٥. إبراهيم خالد إبراهيم أبو زرقة 

١٦. حسن على حسن البنا

١٧. إسماعيل جهاد سمير القن

١٨. محمد سليمان عبد الكريم الشيخ عيد.

١٩. نادر عادل حلمي شعت

٢٠. عبد الرحمن وسام فخري القدرة

٢١. حلا إسماعيل سلامة المشوخي 

٢٢. ألفت فوزي برهم صيام/زعرب

٢٣. فايزة سليمان حسين الحميدي

٢٤. براء هاني أحمد أبو زناد

٢٥. محمود محمد محمود شاهين 

٢٦. محمد محمد محمد النجار 

٢٧. تيسير سالم عبد الله أبو مصطفى 

٢٨. تيسير قنديل عبد الله أبو مصطفى 

٢٩. رسمي إبراهيم عبد الله أبو مصطفى 

٣٠. محمد أسعد محمود أبو مصطفى 

٣١. حمزة هاني محمد عسلية 

٣٢. سليم إسعيد سليم عابدين 

٣٣. محمد أكرم مطلق الداهودي

٣٤. محمود أحمد رضوان أبو شعر

مجهول الهوية1

مجهول الهوية1

حصيلة الشهداء

وزارة الصحة في غزة أعلنت أن مشافي القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الأخيرة 52 شهيدًا – بينهم شهيد تم انتشاله من تحت الأنقاض – إضافة إلى 503 إصابات جديدة، معظمها خطيرة.

وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 54,470 شهيدًا و124,639 مصابًا، فيما بلغت الخسائر منذ 18 مارس 2025 فقط 4,201 شهيد و12,652 مصابًا، في ظل استمرار المجازر ونزوح مئات الآلاف وسط ظروف إنسانية بالغة القسوة.

يتزامن هذا التصعيد مع غياب أي تقدم في مساعي التهدئة، وتواصل استخدام الاحتلال للمساعدات الإنسانية كأداة حرب إضافية، تُستخدم لابتزاز المدنيين وتحويل نقاط التوزيع إلى أهداف مباشرة، بينما تتزايد التحذيرات الدولية من انهيار شامل للمنظومة الإنسانية في القطاع المحاصر.

تعليقات