وأضافت الحركة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025، أن أكثر من 50 فلسطينياً استشهدوا صباح اليوم أثناء وقوفهم في طوابير انتظار المساعدات جنوب ووسط القطاع، ما يرفع عدد الضحايا في هذه "كمائن الموت" إلى قرابة 500 شهيد، منذ بدء العمل بهذا النموذج من توزيع الإغاثة.
واعتبرت حماس أن الصمت الدولي تجاه هذه الجريمة المتكررة "لم يعد مقبولاً"، مؤكدة أن ما يجري يتم على مرأى ومسمع العالم، وسط غياب تام لأي مساءلة لمرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية.
ودعت الحركة إلى تحرّك أممي وعربي وإسلامي فوري، من أجل وقف حرب الإبادة المتواصلة على غزة، وفرض آلية دولية لضمان إدخال المساعدات الإنسانية وفقاً للمعايير المعتمدة من الأمم المتحدة، بعيداً عن "التحكم الإجرامي" من قبل الاحتلال.
كما طالبت بمحاسبة قادة إسرائيل على جرائمهم، مشددة على ضرورة تحمّل المجتمع الدولي، وعلى رأسه الأمم المتحدة، لمسؤولياته تجاه ما يتعرض له المدنيون في القطاع من مجازر ممنهجة وتجويع متعمد. حركة حــماس:
- نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة. pic.twitter.com/mSwzIZAaHj