📁 آخر الأخبار

خبير اقتصادي يكشف تفاصيل جديدة حول آلية إدخال وتوزيع المساعدات في غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة



قال الخبير الاقتصادي محمد أبو جياب، اليوم الإثنين، إن أي مساعدات إنسانية لم تدخل قطاع غزة حتى اللحظة، رغم التصريحات الإسرائيلية والدولية حول تسهيل عمليات الإغاثة.

وأوضح أبو جياب أن شحنة الدقيق القادمة من ميناء أسدود أُعيدت دون تقديم أي توضيحات رسمية بشأن أسباب الإرجاع، ما أثار مخاوف إضافية بشأن استمرار الحصار ومنع الإمدادات الأساسية عن السكان المنهكين.

نقل دقيق مخزن منذ شهور خوفًا من فساده

وفي ظل تأخر المساعدات، بدأت عمليات نقل دقيق مخزن في مدينة العريش المصرية منذ أشهر، والمخصص لصالح برنامج الغذاء العالمي، عبر معبر "نيتسانا" باتجاه معبر كرم أبو سالم، وذلك بهدف إدخاله إلى القطاع.

وأشار أبو جياب إلى أن هذا الدقيق جرى تقديمه على الشحنة القادمة من أسدود خشية فساده نتيجة التخزين الطويل، مؤكداً أن العملية لا تزال تخضع للمتابعة الدقيقة.

مسارات جديدة لتأمين دخول المساعدات

وبيّن الخبير الاقتصادي أن المساعدات لن تمر عبر المناطق السكنية، بل سيتم تأمينها عبر طرق تقع في المناطق الشرقية للقطاع، تحت حماية الجيش الإسرائيلي، قبل وصولها إلى مخازن برنامج الغذاء العالمي في داخل غزة.

وأوضح أن آلية التوزيع ستتم من خلال رسائل نصية تُرسل للمستفيدين لإبلاغهم بأماكن الاستلام، مضيفاً أن قوة متعددة الجنسيات تتولى حالياً مهمة إدخال المساعدات ونقلها داخل القطاع.

ووعد أبو جياب بنشر تفاصيل إضافية حول تكوين ومهام تلك القوة الدولية قريبًا، في ظل ما وصفه بـ"التدهور الإنساني الحاد" الذي يعيشه قطاع غزة.


تعليقات