📁 آخر الأخبار

مؤسسة أميركية تبدأ توزيع مساعدات في غزة نهاية مايو ضمن آلية جديدة… 300 مليون وجبة في 90 يومًا




أعلنت مؤسسة "المساعدات الإنسانية لغزة"، المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، اليوم الخميس، عن انطلاق نشاطها الرسمي في قطاع غزة مع نهاية شهر مايو الجاري، ضمن آلية جديدة لإدخال وتوزيع المساعدات الإنسانية، تشمل مئات ملايين الوجبات الغذائية، وذلك وسط تفاقم الأزمة المعيشية والإنسانية في القطاع المحاصر.

وذكرت القناة 12 العبرية أن المؤسسة الأميركية طلبت من إدارة الرئيس دونالد ترامب البدء المؤقت بضخ المساعدات وفق الآلية الحالية، إلى حين استكمال تجهيز مراكز التوزيع في غزة، بالتنسيق مع الجهات العسكرية والأمنية الإسرائيلية.

ووفق موقع "واللا" العبري، فقد وافقت الحكومة الإسرائيلية مساء أمس على إدخال المساعدات، والتي ستُوزّع في مناطق شمالي وجنوبي القطاع، خاصة في ظل اقتراب نفاد مخزون الغذاء في غزة، بحسب تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية.

المرحلة الأولى: جنوب القطاع ثم الشمال

أوضحت المؤسسة أن المرحلة الأولى من عملها ستركّز على جنوب قطاع غزة، بينما طلبت من جيش الاحتلال تحديد واعتماد مواقع مناسبة في شمال القطاع تُستخدم كمراكز توزيع آمنة.

كما شددت على الحاجة إلى "آليات بديلة لتوزيع الغذاء" تُمكّن من إيصال المساعدات إلى "المرضى، وذوي الإعاقات الحركية، ومن يرفضون أو لا يستطيعون الوصول إلى مراكز التوزيع المؤمنة".

وفي بيان رسمي، أشارت المؤسسة إلى أنها وصلت إلى "المرحلة النهائية من جمع مساعدات ضخمة تشمل 300 مليون وجبة غذائية"، يُخطط لتوزيعها خلال أول 90 يومًا من انطلاق النشاط الميداني.

الجيش الإسرائيلي يحذّر من كارثة غذائية

تزامن هذا الإعلان مع تحذير وجهه رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي، إيال زامير، إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من الوزراء، قال فيه:

"لن نتسبب في تجويع غزة، يجب أن تصل المساعدات قريبًا".

جهود تفاوضية واتفاق محتمل خلال ساعات

وفي سياق متصل، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية عن جهود مكثفة تُبذل للتوصل إلى اتفاق سريع لإدخال مساعدات غذائية وأدوية إلى قطاع غزة، شرط أن تصل بعض هذه المساعدات إلى الأسرى الإسرائيليين لدى حركة "حماس".

ونقلت الصحيفة عن مسؤول مصري عاد من الدوحة أن "الاتفاق قد يُنفّذ خلال ساعات"، وقد يُشكّل تمهيدًا لـ وقف مؤقت لإطلاق النار، في حال تعذّر تمديده بسبب تحفظات إسرائيلية.

نداء من الأسرى المحررين

وفي تطور لافت، وجّه 65 أسيرًا إسرائيليًا محررًا رسالة إلى كل من نتنياهو والرئيس ترامب، دعوا فيها إلى عدم مغادرة طاولة المفاوضات حتى توقيع صفقة شاملة تعيد المختطفين من غزة، مؤكدين أن:

"غالبية المجتمع الإسرائيلي تفضّل عودة المختطفين حتى ولو كان الثمن وقف القتال".

تعليقات