📁 آخر الأخبار

"إعدام بطيء": استشهاد الأسير الطفل وليد أحمد نتيجة التجويع والإهمال الطبي في سجون الاحتلال

▫️تفاصيل استشهاد أسير فلسطيني جراء الإهمال المتعمد:

أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن الطفل الأسير وليد أحمد (17 عامًا) استشهد في سجن "مجدو" نتيجة جريمة مركبة ارتكبتها إدارة السجن، حيث تبين أن التجويع الممنهج كان السبب الرئيسي في استشهاده.

أظهرت نتائج التشريح أن وليد عانى من أعراض خطيرة ناجمة عن سوء التغذية الحاد، التي أسفرت عن وفاته في 22 مارس 2025.

▫️إهمال طبي متعمد رغم الفحوصات:

رغم أن الأسير وليد خضع لفحوصات طبية في ديسمبر 2024 وفبراير 2025 بسبب إصابته بـ"الجرب" وسوء التغذية، إلا أنه لم يُقدَّم له العلاج الكافي. وقد فشلت إدارة السجن في توفير الرعاية الطبية اللازمة له، مما زاد من تدهور حالته الصحية.

▫️لحظات مأساوية قبل الاستشهاد:

في 22 مارس، بعد أن فقد الأسير وعيه، تم نقله إلى العيادة ولكن حالته كانت قد تدهورت بشكل كامل، حيث فشلت محاولات إنعاشه وتم الإعلان عن استشهاده بعد ساعات من تعرضه للإهمال.

▫️التشريح يكشف الأسباب الفظيعة:

نتائج التشريح أظهرت أن وليد أحمد كان يعاني من انتفاخات هوائية في قلبه وصدره وأمعائه، بالإضافة إلى ضمور شديد في جسمه وغياب كامل للدهون والعضلات. كما كانت هناك آثار طفح جلدي ناتج عن الإهمال الطبي.

▫️التعذيب الجسدي والنفسي للأسير:

عانى الطفل وليد من جفاف شديد و التهاب القولون الحاد، مما تسبب في فقدان السوائل بشكل كبير، وبالتالي تفاقم حالته الصحية حتى وفاته.

▫️أزمة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية:

يُظهر استشهاد الأسير وليد أحمد مدى وحشية الاحتلال الإسرائيلي في التعامل مع الأسرى، خاصة الأطفال منهم، حيث يتعرضون للتعذيب والتنكيل والتجويع المتعمد. كما يسلط الضوء على الانتهاكات الطبية الممنهجة داخل السجون التي تُرتكب بحق الأسرى الفلسطينيين.

▫️دعوات للمحاسبة واتخاذ إجراءات فعالة:

طالبت الهيئة المؤسسات الحقوقية الدولية باتخاذ إجراءات حازمة لمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على هذه الجرائم الوحشية. كما شددت على ضرورة إنهاء الحصانة الدولية التي تحمي الاحتلال من المساءلة، مطالبة المجتمع الدولي بتفعيل آليات للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الأسرى الفلسطينيين.

تأتي هذه الجريمة لتضاف إلى سلسلة من الانتهاكات التي لا تزال تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، والتي تفتقر لأدنى معايير حقوق الإنسان.


تعليقات