 |
| كاريكاتير: يحاكي الواقــــــــع |
رام الله – المركز الفلسطيني للإحصاء | الإثنين 14 أبريل 2025 كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عن تسجيل ارتفاع قياسي في أسعار المستهلك في قطاع غزة بنسبة 40.58% خلال شهر مارس 2025، وهو أعلى معدل تشهده الأراضي الفلسطينية منذ بداية الحرب، نتيجة استمرار العدوان الإسرائيلي والإغلاق الكامل للمعابر.
وأوضح التقرير أن إغلاق المعابر التجارية ومنع دخول المواد الغذائية والوقود منذ 19 آذار 2025، تسببا بنقص حاد في السلع الأساسية داخل قطاع غزة، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلب خلال شهر رمضان المبارك، ما أدى إلى ارتفاع أسعار معظم المواد الغذائية والخدمات بشكل غير مسبوق.
أسعار السلع الأساسية في غزة تسجل مستويات قياسية
وفق البيانات الرسمية، قفزت أسعار عدد من السلع الحيوية في غزة، أبرزها:
✅اسطوانة غاز الطهي: 1218 شيكلاً / 12 كغم الكيلو في السوق السوداء الكيلو 370شيكل
✅الدجاج الطازج: 95 شيكــــــــلاً / كغــــــــــم مفقود
✅الخبز (كماج): 9 شواكــــــــــــــل / الربطـــــة
✅الطحين الأبيض: شبه مفقود مع توقف المخابز
✅الخضروات والفواكه: بامية 118 شيكلاً، ملوخية 135 شيكلاً، فراولة 40 شيكلاً / كغم
أسعار الخضروات اليوم الاثنين 🗓 14 ابريل 2025 في مدينة غزة:
- • بندورة 19/20 شيكـــــــل
- • خيار 20 شيـــــــــــــــكل
- • فلفل بلدي 36 شيـــــــكل
- • فلفل سلطان 24 شيـــــكل
- • فول اخضر 30 شيـــــكل
- • فليفلة خضراء 32 شيكل
- • باذنجــــــان 25 شيكــــــل
وأشار التقرير إلى أن توقف إدخال الوقود والمساعدات الإنسانية ساهم في أزمة شاملة أثّرت على قدرة الأسر الغزية على الحصول على احتياجاتها الأساسية، مما زاد من حدة الأزمة الإنسانية والمعيشية.
الضفة الغربية والقدس تسجلان ارتفاعاً طفيفاً في الأسعار
في الضفة الغربية، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك بنسبة 1.06% خلال شهر مارس، ويرجع ذلك إلى زيادة أسعار الدجاج الطازج (10.69%) والفواكه الطازجة (8.07%)، مع تسجيل انخفاض في أسعار البطاطا والبيض والمحروقات.
أما في مدينة القدس الشرقية (J1)، فقد بلغ الارتفاع 0.52% فقط، نتيجة ارتفاع أسعار اللحوم والخضروات والطحين، مقابل تراجع بسيط في أسعار الوقود والبطاطا.
معدل غلاء المعيشة في فلسطين يرتفع بنسبة 14.05%
بشكل عام، أدى ارتفاع الأسعار الحاد في قطاع غزة إلى دفع الرقم القياسي العام لأسعار المستهلك في فلسطين إلى الارتفاع بنسبة 14.05% خلال مارس. وأكد جهاز الإحصاء أن هذه البيانات لا تعكس واقع كل المناطق، بسبب التباين الكبير بين غزة والضفة والقدس، مشدداً على ضرورة قراءة الأرقام ضمن السياق المحلي لكل منطقة.