![]() |
20 يومًا من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة |
يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة لليوم العشرين على التوالي، مخلفًا عشرات الشهداء وآلاف الجرحى في مختلف المناطق. هذا العدوان الذي يستهدف المدنيين والمنشآت السكنية أدى إلى دمار واسع في مدن غزة، خان يونس، ورفح، فيما يواصل الصحفيون أداء مهامهم في نقل الحقيقة وتوثيق معاناة الشعب الفلسطيني رغم المخاطر الكبيرة التي يواجهونها.
🚨خان يونــــس:
مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة تعرضت لعدة غارات جوية مكثفة من قبل الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد العديد من المواطنين وتدمير المنازل السكنية. خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، ارتفعت حصيلة الشهداء بشكل كبير في المدينة.
👈أسماء الشهداء في خان يونس:
- مهدي حمد محمد أبو صبيح وأبناءه( حمزة، منى، محمد، عمر)
- أدم أحمد إسماعيل عبد الهادي
- إسلام نصر الدين عبد الهادي / مقداد
- سميرة إسماعيل أحمد عبد الهادي
- ركان محمد عاطف الغوطي
- رضوان فايق محمد الأسطل
- محمد صلاح محمد الأسطل
- نسرين محمد عبد ربة أبو لبدة
- أيوب أحمد محمد أبو لبدة وابنته حنان
- براء محمد خالد العصار
- تحرير محمد صبحي عبد الغفور
- ألين علاء بركة
🔴الوضع في خان يــــــــــــــونس:
المدينة تعيش حالة من الدمار الهائل، حيث استهدفت الطائرات الإسرائيلية المنازل السكنية في الأحياء الجنوبية والشرقية، ودمّرت العديد من المباني. بالإضافة إلى ذلك، هناك عمليات تجريف للأراضي الزراعية في المناطق المحاذية للحدود.
الوضع الإنساني في خان يونس في غاية الصعوبة مع استمرار القصف المكثف على المناطق السكنية.
⚠️Sensitive Content ⚠️
— Gaza Notifications (@gazanotice) April 5, 2025
🚨Breaking: Disturbing footage shows the rescue of a victim using simple tools from beneath the rubble of a house destroyed by an Israeli airstrike targeting the Abdul Hadi family’s home in western Khan Younis, southern Gaza. pic.twitter.com/wO469qcFcr
🚨رفـــــــــــــح:
مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة لم تكن بمنأى عن الهجمات الجوية العنيفة. الطائرات الإسرائيلية استهدفت مربعات سكنية عدة في المدينة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء وتدمير المنازل.
🔴الوضع في رفـــــــــــــــــح:
المدينة تشهد دمارًا واسعًا في البنية التحتية، حيث يتم تدمير المنازل ومرافق الحياة الأساسية بفعل القصف المدفعي والجوي المكثف. عمليات نسف المباني السكنية وتجريف الأراضي الزراعية مستمرة، مما يزيد من معاناة سكان رفح.
Vous vous souvenez de la fameuse “ligne rouge” de Rafah, celle que, selon les grandes puissances, il ne fallait surtout pas franchir ?
— Tomy le Magnifique ®️ (@MagnifiqueTomy) April 5, 2025
La voici. Écrasée sous les bombes, souillée par le sang, piétinée par l’impunité. pic.twitter.com/rsUcdhLuU8
🚨غـــــــــــــــــــــزة:
مدينة غزة، التي تعتبر أكبر مدينة في القطاع، تعيش حالة من الرعب المستمر بسبب الهجمات الجوية المدفعية المتواصلة. في حي الزيتون جنوب شرق المدينة، استهدفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة السلاخي، مما أسفر عن استشهاد الأب وابنته. كما تعرضت مناطق أخرى في المدينة لقصف مدفعي عنيف.
👈أسماء الشهداء في غزة:
شهيدان من عائلة السلاخي في قصف منزل بحي الزيتون.
🔴الوضع في غـــــــــــــزة:
مدينة غزة تعاني من تدمير شامل في العديد من المناطق، خاصة في الأحياء الشرقية والجنوبية مثل حي الزيتون وحي الشجاعية. القصف المتواصل من الطائرات والمدفعية الإسرائيلية يزيد من حجم الدمار ويؤثر بشكل كبير على حياة المدنيين.
الصحفيون في خط النار:
تواجه وسائل الإعلام في قطاع غزة تحديات كبيرة في تغطية الأحداث وسط الخطر الداهم. الصحفيون يواصلون عملهم رغم القصف المستمر والمخاطر التي تهدد حياتهم، من أجل نقل الحقيقة للعالم. من بين هؤلاء الصحفيين الذين دفعوا حياتهم ثمناً لعملهم الصحفي، استشهدت الصحفية إسلام نصر الدين مقداد، التي كانت تنتظر لقاء طفلتها المريضة في تونس. استشهدت إسلام في قصف استهدف منزلها في حي الأمل بمدينة خان يونس، مما يبرز تضحيات الصحفيين الفلسطينيين في نقل معاناة الشعب الفلسطيني رغم المخاطر الجسيمة التي تواجههم.
🔴رسالة الصحفيين: الصحفيون الفلسطينيون، مثل إسلام مقداد، هم في مقدمة الصفوف في نقل الكلمة الحق للعالم، ولديهم التزام عميق في تغطية الحقيقة وكشف جرائم الاحتلال، رغم المخاطر الكبيرة التي تهدد حياتهم. تلك التضحيات المستمرة من قبل الصحفيين تؤكد على دورهم الحيوي في المعركة الإعلامية ضد محاولات الاحتلال لتشويه الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني.
📊حصيلة الشهداء والإصابات:
- عدد الشهداء منذ 18 مارس 2025: 1309 شهيدًا
- عدد المصابين منذ 18 مارس 2025: 3184 إصابة
- الحصيلة الإجمالية للعدوان منذ 7 أكتوبر 2023: 50,669 شهيدًا و115,225 إصابة
تستمر معاناة المدنيين في قطاع غزة جراء الهجمات المتواصلة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وسط ظروف إنسانية قاسية، حيث يتواصل العدوان دون توقف رغم محاولات الوساطات الدولية لوقفه. الصحفيون، رغم المخاطر العديدة، يواصلون مهمتهم في نقل الحقيقة، ليتمكن العالم من رؤية فظائع العدوان بشكل أوضح.