📁 آخر الأخبار

في اليوم الـ21 للعدوان: استشهاد 20 مواطنًا واستمرار استهداف الصحفيين ونسف مربعات سكنية مع إخلاءات جديدة


استمر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الواحد والعشرين على التوالي، في سلسلة غارات جوية وقصف مدفعي عنيف طال مناطق متعددة من القطاع، مما أسفر عن استشهاد 20 مواطنًا منذ صباح يوم الاثنين، 7 أبريل 2025، بينهم صحفيون وأطفال.

استهداف الصحفيين في خان يونس
في تصعيد مستمر، قامت طائرات الاحتلال باستهداف خيمة للصحفيين بالقرب من مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد التالي:

  • الصحفي حلمي الفقعاوي
  • الشاب يوسف الخزنـــدار

بالإضافة إلى إصابة عدة صحفيين آخرين، منهم الصحفيون عرف منهم :
• الصحفي الجريح: حسن اصليـــــح 
• الصحفي الجريح: أحمد منصـــــور 
• الصحفي الجريح: أحمد الأغــــــــا
• الصحفي الجريح: محمد فايـــــــق
• الصحفي الجريح: عبد الله العطــار 
• الصحفي الجريح: إيهاب البرديني 
• الصحفي الجريح: محمود عوض
• الصحفي الجريح: ماجد قديــــــح
• الصحفي الجريح: علي اصليـــح

جراء القصف المباشر على الخيمة التي كانت تؤوي الصحفيين أثناء عملهم في تغطية الأحداث الميدانية، في هذه الحادثة ليست سوى جزء من معاناة الصحفيين الفلسطينيين الذين يواجهون في كل لحظة تحديات شديدة في مناطق الاشتباك، إذ لا يزال الاحتلال يستهدف الصحفيين في محاولة لتقويض الجهود الرامية لتوثيق جرائمه.

استهداف العائلات في دير البلح

 كما شهدت مدينة دير البلح وسط قطاع غزة قصفًا عنيفًا استهدف مربعًا سكنيًا يتكون من ثلاثة منازل، ما أسفر عن استشهاد عائلة عابد بالكامل حيث تم انتشال بصعوبة عدد من الشهداء وتم التعرف على بعض منهم

  • الأستاذ نعيم محمد عابد (60 عامًا).
  •  زوجته أمل عابد (55 عامًا).
  • طفلتهما رؤى نعيم عابد (10 سنوات).

 جاء القصف في وقت سابق من فجر اليوم، وأدى إلى تدمير المنازل على رؤوس ساكنيها هي وعائلات أخرى منهم عائلة غراب وعرف على عدد من الشهداء اليوم وهم:

  • كمال غراب أبناءه (أحمد، هديل، هبة)
  • محمود مدحت غراب (شاهين)
  • أحمد أبو صالح
وتحدث السكان المحليون عن لحظات مريرة عندما استهدفت الطائرات منزل العائلة، مؤكّدةً حجم الدمار الذي خلفه القصف على منطقة مأهولة بالسكان المدنيين.

ويأتي هذا الاستهداف وسط إعلان من قوات الاحتلال عن ضرورة إخلاء السكان من مناطق معينة في دير البلح، حيث أصدرت قيادة الجيش الإسرائيلي خرائط توضح المناطق التي سيتم استهدافها بشكل مباشر في حال لم يتم إخلاؤها، مما يضاعف المعاناة الإنسانية ويزيد من حالة التوتر والضغط على المواطنين النازحين في تلك المناطق.


إجراءات الإخلاء في دير البلح:
 في الوقت الذي يواصل فيه الاحتلال عمليات القصف على مدينة دير البلح، نشرت قوات الاحتلال رسائل تحذيرية عبر منشورات وأسطوانات صوتية تطالب سكان المنطقة بمغادرتها على الفور، والتوجه نحو المناطق الجنوبية من القطاع، حيث خصصت بعض الأماكن كمراكز إيواء للنازحين. ومع ذلك، فإن الوضع الإنساني في هذه المناطق بات أكثر تعقيدًا، حيث لا يلوح في الأفق أي بارقة أمل لوقف العدوان أو تقديم مساعدات إنسانية كافية للمتضررين.

ارتفاع حصيلة الشهداء والمصابين:
منذ انطلاق العدوان في 18 مارس 2025، استشهد أكثر من 1335 مواطنًا في قطاع غزة، فيما أصيب 3297 آخرين، في ظل التصعيد المستمر الذي يطال جميع مناطق القطاع، بما في ذلك المناطق المدنية. وقد أظهرت الإحصائيات أن غالبيتهم من النساء والأطفال، وهو ما يعكس حجم الجريمة التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين الفلسطينيين.

ويواصل الاحتلال التغطية على جرائمه بالادعاء بأن العمليات العسكرية تستهدف المنظمات المسلحة، إلا أن الواقع يشير إلى أن القصف يطال المدنيين دون تمييز، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

في أعقاب هذا العدوان الإسرائيلي على غزة يتسبب في خسائر بشرية ومادية هائلة، حيث لا يكاد يمر يوم دون وقوع مجزرة جديدة تضاف إلى قائمة الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الاحتلال. ويتحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن قتل المدنيين، سواء من الصحفيين الذين كان واجبهم نقل الحقيقة أو من العائلات التي سقطت ضحية القصف العشوائي والموجه ضد المناطق السكنية.





تعليقات