تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، رافضةً أي مقترحات لإخلاء السكان، وسط تنسيق دبلوماسي واسع لضمان الدعم المالي والسياسي لهذه الجهود.
أبرز ملامح الخطة المصرية
- إنشاء مناطق آمنة مؤقتة داخل غزة، بالتزامن مع إزالة الأنقاض وإعادة تأهيل البنية التحتية من خلال شركات مصرية ودولية.
- تنسيق دبلوماسي مع دول عربية وأوروبية، مثل السعودية وقطر والإمارات، لضمان تمويل إعادة الإعمار.
- عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة، يهدف إلى تأمين الدعم اللازم.
- تشكيل إدارة فلسطينية محايدة لا تتبع لحماس أو السلطة الفلسطينية، تتولى إدارة شؤون القطاع خلال عملية إعادة الإعمار.
مستقبل غزة بين المفاوضات والميدان
يقترب قطاع غزة من مرحلة حساسة مع انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، وسط تعقيدات بشأن المرحلة الثانية، والتي تتضمن:
✔️ إطلاق سراح الأسرى والرهائن.
✔️ انسحاب الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من غزة.
✔️ التوصل إلى هدنة طويلة الأمد.
ومع ذلك، تبقى الرؤية غير واضحة، في ظل إصرار الاحتلال على القضاء على حماس سياسيًا وعسكريًا، ورفضه أي دور للسلطة الفلسطينية في إدارة القطاع.
الأمن في غزة.. مقترح لتشكيل قوة شرطة فلسطينية
- يقترح الجانب المصري تشكيل قوة شرطة فلسطينية من عناصر أجهزة السلطة الفلسطينية السابقة، مع تعزيزها بقوات مدربة من مصر ودول غربية.
- دول عربية تربط إمكانية نشر قوة عربية في غزة بوجود مسار واضح نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
نتنياهو يرفض.. وحماس تبدي استعدادها لتسليم السلطة
⚠️ نتنياهو يرفض فكرة إقامة دولة فلسطينية أو السماح بأي دور لحماس أو السلطة الفلسطينية في حكم غزة، دون طرح بديل واضح.
⚠️ حماس تبدي استعدادها لتسليم السلطة، ما قد يفتح الباب أمام ترتيبات سياسية جديدة لمستقبل القطاع.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي وتداخل المصالح الإقليمية والدولية، تبقى إعادة إعمار غزة قضية محورية في رسم مستقبل القطاع.