فادية حمدي.. لو لم تسعفك ذاكرتك لاستعادة اسمها، فبالتأكيد تتذكر فعلتها، إنها التونسية التي صفعت مفجّر "الثورات العربية" محمد البوعزيزي قبل 5 أعوام بمدينة سيدي بوزيد التونسية، لتبدأ مع الصفعة ما وصفته السيدة بـ"سيل الدماء الذي تسببت به"، وفق تعبيرها.
تحدثت السيدة في اجتماع لها مع جريدة "التليغراف" بالتزامن مع ذكرى اندلاع الثورة التونسية: "في بعض الأحيانً أتمنى لو لم أفعل ما قمت به".
حرق البوعزيزي ذاته إثر مصادرة حمدي سيارة الخضار التي كان يعتاش منها، وقد كانت السيدة تشغل مركز وظيفي مراقب في بلدية سيدي بوزيد ، لتبدأ بعدها التكهنات بشأن ما جرى هذا اليوم.
لم يسمع بها واحد من بعدما أُسقطت عنها كل التهم وأطلق سراحها، حيث كان النسق التونسي قد انهار وفرّ الرئيس زين العابدين بن علي إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت حمدي ضمن تصريحاتها المتحشرجة بالبكاء: "أشعر بأنني التي تتحمل مسئولية جميع الأشياء، وألوم نفسي فأنا التي صنعت ذلك الزمان الماضي، لأنني أنا التي كنت هناك، وما فعلته هو الداعِي في ذلك الوضع.. انظر إلينا هذه اللحظة التونسيون يتكبدون".
وأردفت" عندما أراقب ما يجري حولي في المساحة وبلادي، أندم أقوى الندم ..الوفاة في مختلف موضع والتعصب ينتشر ليحصد أرواح القوم الطيبين".
حتى هنا اختتمت حكاية حمدي ليبدأ وصف التقصي الصحفي في سرد ما آلت إليه الأوضاع في تونس، حيث ما زال الفساد والبيروقراطية في مختلف مقر.
كما أتى فيه أن هناك دراسات توصلت حتّى الانتحار بات أمراً يقدم عليه الشبان التونسي، أكثر فأكثر، والذي يشكل إضرام الجسم حرقاً بغية التخلص من الحياة ما نسبته 15 % من نسبة نزلاء المستشفيات في تونس وفق توثيق الصحيفة.
تحدثت السيدة في اجتماع لها مع جريدة "التليغراف" بالتزامن مع ذكرى اندلاع الثورة التونسية: "في بعض الأحيانً أتمنى لو لم أفعل ما قمت به".
حرق البوعزيزي ذاته إثر مصادرة حمدي سيارة الخضار التي كان يعتاش منها، وقد كانت السيدة تشغل مركز وظيفي مراقب في بلدية سيدي بوزيد ، لتبدأ بعدها التكهنات بشأن ما جرى هذا اليوم.
لم يسمع بها واحد من بعدما أُسقطت عنها كل التهم وأطلق سراحها، حيث كان النسق التونسي قد انهار وفرّ الرئيس زين العابدين بن علي إلى المملكة العربية السعودية.
وقالت حمدي ضمن تصريحاتها المتحشرجة بالبكاء: "أشعر بأنني التي تتحمل مسئولية جميع الأشياء، وألوم نفسي فأنا التي صنعت ذلك الزمان الماضي، لأنني أنا التي كنت هناك، وما فعلته هو الداعِي في ذلك الوضع.. انظر إلينا هذه اللحظة التونسيون يتكبدون".
وأردفت" عندما أراقب ما يجري حولي في المساحة وبلادي، أندم أقوى الندم ..الوفاة في مختلف موضع والتعصب ينتشر ليحصد أرواح القوم الطيبين".
حتى هنا اختتمت حكاية حمدي ليبدأ وصف التقصي الصحفي في سرد ما آلت إليه الأوضاع في تونس، حيث ما زال الفساد والبيروقراطية في مختلف مقر.
كما أتى فيه أن هناك دراسات توصلت حتّى الانتحار بات أمراً يقدم عليه الشبان التونسي، أكثر فأكثر، والذي يشكل إضرام الجسم حرقاً بغية التخلص من الحياة ما نسبته 15 % من نسبة نزلاء المستشفيات في تونس وفق توثيق الصحيفة.